.






الجمعة، 23 يوليو 2010

:(




أليسَ في إمكاننا أن نَغْلِبَ الألمْ?

نُرْجِئْهُ إلى صباحٍ قادمٍ? أو أمْسِيهْ

نشغُلُهُ? نُقْنعهُ بلعبةٍ? بأغنيهْ?

بقصّةٍ قديمةٍ منسيّةِ النَّغَمْ?


نازك الملائكة



لا زلتُ مؤمنة
بأن الله لن يخذلني


الأربعاء، 9 يونيو 2010

We All Live in a Yellow Submarine








يغتال الفأس ظهري لـ تبزغ من بعده زهور الأسى
يلملم أطرافه قدري مسرعاً كـ جوادٍ غجريٍ ، هبّ لصافره
أتحسسه بـ أطراف أناملي فترقص مذعورة كـ غجرية من هول ما تراه
يا عيون باتت ترهبها رؤيا ها
يا فستان الطفولةِ الوردي
ما عدت تراقصني كـ سابق عهدك
أرنو على خطى ذاكرتي
أراقص أغاني البيتلز , أراقب أشلاء من حولي

ضجر
ضجر
نقشُ فوق الحجر محاصرة للأبد
ونعود من جديد إلى ذاك الشعر القديم


و فاهٌ لُغِمَ بالصمتِ
يثور معلناً حالة الطوارئ في القلب و الجسد
ينتفض صاحبه ويرتعش محاولاً أن يمسك روحه
حائراً بين يديه و القلم

يدٌ تغرز القلم بالورق تسقيه من الألم العتيق
والأخرى ممسكةٌ بـ روحه لا تود وداعه

كـ اتساع البحر
يلاطم الماء
ينفث كثبان الرمل
وبين هلوسات الذات يتصيد أنفاسه
يبعثر الجنون بين كفيه
يجعل للريح تبغاً يحرقه بـ صوته

صوته الثائر ... يسرق من الهواء نسائمه
كـ صمتٍ داعب الأحرف فـ أورق من دمائها .. كثيف العنب


لا جديد سوى همسة تجتاح يقظته كل صبـاح
تدك رأسه دكا لـ تخبره بضجر يعتري صوتها
أمازلت هنا تتسكع فوق الأرض يا هذا

يا حروفه ما عدتِ تكترثين بالسطور
تختبئين خلف أوراق لم تُمسس عذريتها
ففي كل مرة يَغزل حرفاً
تهرعين مذعورة
تتهاوين من الأسطر مسلوبة

يا روحه أ مازلت تتربصين لذاك الجسد الحياة
لـ تخمدي بين ثنايا التراب
كفاك ِ أملاً مهترىء
كفاكِ بوحاً زاد الجرح ألم

ما عادت الأحلام تضاجع العيون يا أحباب
ولا عاد الأمل يرجو من الحياة البقاء

فـ لنصمت سوياً في الكهوف المنسية


الأحد، 16 مايو 2010

حَيْثُ نُدُوبُ الخيال تتسع !







[ الهلوسة .. أشبه بالدائرة ليست لها نهاية ولا بداية وَ ما أن يتدخل الفرجار في المنتصف حتى تنثقب وتخرج لنا

ما لا يخطر على بال بشر !!

تماماً كـ أوعية رؤوسنا تتجرع دوماً الخيال المسهب

وما أن يزداد سكبها بداخل الأقداح

حتى تفترق إلى أوطان لا مكان لها على الخرائط ولم تطأها أقدام بنو آدام .. ]


خلف ذاك السياج حيث ضجيج تراتيل الموتى كل مساء لـ وسائدهم الجديدة في عمق الأرض

تبدأ الطقوس باحتضان أجساد الموتى الحديثة

ومن بعدها تقرع الرياح أسوار المقبرة

معلنةً عن عُرس سيقام لهذه الليلة

ثرثرة عجائز ، أرجيلة تتطاير دخانها في الأرجاء

و أصوات كعوب النساء تتعالى في الممرات الضيقة بجانب مقهى تثائبت علية الريح الحبلى بأوراق الخريف اليابسة

و فناجين القهوة المتكسرة كـ قلوب أصحابها التي تحملها

وذاك الرجل صاحب الكرش المُنْدَلِقُ لا يكف عن بَسِق القهوة الباردة في وجهه تلك الفتاة البائسة

لا تكف تلك الفتاة عن الصراخ كل ليلة !

كرنفال كوابيس يسري بدمي منذٌ ولادتي يا أمي !!

هيَ لا تعلم أي لعنة تتربص بها منذُ أن تغلق عينها بعد الدقيقة 13:22

حتى يبدأ شريط كوابيسها يأخذ مجراه بداخل جمجمتها الصغيرة

الكوابيس الصامتة الشبيهة بأدوار تشارلي تشابلن

كـ حوافر الخيلْ على سطوح الطين لا يمكن إزالت ندباتها عن وجه الأرض ..

تماماً كحال تلك الفتاة ذاكرتها الطرية ستجعلها تحتفظ بكوابيسها لـ أطول فترة ممكنة


يبدو وجهها كالمدينة الموبوءة مكتظة بالخفافيش الصغيرة التي لا تكف عن الصراخ عند ظهور قرص القمر

مستبشرةً بولادة فيمباير يمر بمنتصف طريق الجبل

و في كل مره َتسطَعُ أضواء النيون في عينها . ’ تتورم الحقيقة ‘

تلك الفتاة ذات الشعر الأسود

لا تكف عن كتابة القصائد للموتى

تلك الفتاة ذات الشعر الأسود يمتد شعرها إلى أطراف شفتيها

حيث يزرع الصمت بذوره الميتة , ويقطف البؤس أزهاره

تلك الفتاة ذات الشعر الأسود سيقام لها عرساً في تلك المقبرة

وَ ستتلو أبياتها على قباب القبور المجاورة لها

[ حَيْثُ نُدُوبُ الخيال تتسع وَ أقلامنا لا تسلك الطرق المؤدية لـ روما

تضيع بين جباه الخيال و تتسلّق الأحلام المملة

وَ ما أن نصل إلى حافة الجنون.. ستبتلع رؤوسنا الأفاعي السامة ..

و من بعدها أرِمْ السلام لـ ِ أجسادنا كل مساءٍ حين تقرع أسوار المقبرة لنا ]

الخميس، 15 أبريل 2010

3>







حتّـى ذاك الحيـن عندما يهطل الحنـين على اكتاف المسافرين
سـ أكتب لكَ ابيات من القصيـد

و أهمس بـ أذان صغـاري كم أشتقت لـ أبيهم يومـها
سـ أهمس بخفـة كي لاينصت قلبـي لـ أنغــــــــام زمن المحبيــن
وَ تنضــج من بعـــدهـا قــلوبهم وإن كـــانت كــافرة

قـلبي كـالثــمرة
أسقطتها الشجرة
التقطتها يداك
ألقيتها بسرعة بـِداخــل وريدك

سحبت يدي لـ أنتشل الثمرة وقعت بين أحضــانك عاشــــقة

ومنذُ ذاك اليوم غمست في بحــرك نائمة
وَ أصبحت أرتل أبيـات الغرام عند بــابك
بـِ عينين مطموسة عن الرؤيــا


أشتهـــي حفنه جنون
تراب الليل
و نــاي

وَ

فنجانين شـــاي
وَ نصف ليـمونة لـ أسكبها بحرقة في وسط ساحة قلبك الخـاوية


أشتهي ان اقضم قلبك كـ تفاحة
أن أصـــل إلــى أيمن قلبك لــ أسكن بين أضلاعك
.. انا وحدي لا غيري يسلبــني حلــمـي

.. آه كـم أودُّ أن ألتهـــم عقـــلك
.. شريــان قلبــك

وَ أنفض تـــراب الليــل بـِ أرجلي كـ غجرية




الاثنين، 22 مارس 2010

كُتبي أصدقاءٌ لا يخذلونني أبداً ,,



صباحكـــم / مسائكــــم فرح وسرور


قائــــــمة مشترياتي من مـعرض الكتـــاب
لــ هذا العام

إن شــــــاء الله ما تأخرت









زهير الهيتي- الغبار الأمريكي


..








Gardens of Water by Alan Drew


..






أثر الفراشة - محمود درويش



..








فسوق - عبده خال

..




حكاية الصبي الذي رأى النوم - عدي جاسر الحربش

..





الكاتب والمنفى - عبدالرحمن منيف

..






ذاكرة للمستقبل - عبدالرحمن منيف


..



" ثنائية اللغة " Lifelines by Peter Viney


..




" ثنائية اللغة " Hamlet by William Shakespeare


..





" ثنائية اللغة " Wuthering Heights by Emily Bronte



..








فلسفة الأيقاع في الشعر العربي - علوي الهاشمي


..


لم أعثر على صورة غلاف هذا الكتاب




شخصيتك المُبدعـة في اتخاذ القرار - ديك بروان


,,



Icon33 That's all


الأحد، 14 مارس 2010

even dreams has limits




even dreams has limits








صباحك يا حُلم قلبي اقطفه من أجلك وأضعه في كفيك

أي حُلم هذا يمشي رويداً رويداً على أقل من مهل

يمشي متعالي الأنف

يمشي والحالمات رششنه بـ طريقة الأرز والزنبق

يمشي والكل يهتف بجانبه , اقترب ألينا أثملتنا بالصبر

وقف مغتراً بنفسه أمام فتاة تهذي بإحدى أغاني " eartha kitt "

أشهرت بـ وجه سيجارة, بكل عطب وطيش

تنفث الرماد المحترق .. بقايا أمل يحتضر
وَ حكايات من ألف ليلة وليلة

تنفث و َالسم يقرع باب قلبها
في كل مرة يسرق شبابها , يكتسح شعرها ليالي شتاء سقيمة امتلأت بـ أغنية فيروز ليالي الشمال الحزينة


يسكن شفتيها موجة حرب كـ الثانية
لم تشهر بـ ِسهامها
وبقيت صادمة, هادئة , ساكنة كـ موج بحر .. لا ينذر بـ ليلة هانئة


سحبت السيجارة بـ خفـة من بين شفتيها
وبدأت أنسام الألم تفتح في وسط عينيها
بدأ البوح يتمرد بحضره الصمت
حتى الحروف الخامدة أصبحت تتراقص بصخب


تطلعت إلية
وهي تتحسس صدرها تتساءل عمن سيملأ نقصانها

وَ

قالت ,

لم أعد بـ حاجتك .. تأخرت كثيراً


طاب مساءك سيدي بـ حقول عظام بؤس زرعتها على ضفاف ضلعي الأيسر




Butterfly


,,




• بقدر ما تكون أحلامنا جميلة
مثل الطيور ..

بعضها يحلق في الأفق
وَ بعضها يحط على أشرعة الصيد
.. وبعضها ينام بين دموعنا
! بقدر ما تختفي كلما كبرنا

فلا نعود نراها ، أو تموت في أيدينا وتتعفن
وتؤذينا رائحتها

أحلام كبرى ، صرنا نتمنى ألا تتحقق
.. لأن تيار حياتنا لم يعد آمنا للسباحة
وأحلام صغرى لم تعد ذات قيمة ،


لأن تحققها صار يشبه احتفالاً صغيراً في مدينة منكوبة


محمد حسن علوان




الثلاثاء، 9 فبراير 2010

هلوسة صغيرة ,







لازالت روحه تقرع رأسـي في كل ليلة
يـسكب داخل جمجمتي بضعٌ هلوسة
يحاكي عيني
يبحلق بصخب نحوا تلك البؤرة المجتذبة لـ أمنيه تتدلى بخفه من أعلى الشجرة
يانعة, شهيه تنتظر القلوب لتحتويها





,,



هكذا أيامنا , أحلام معلقه بجبين رؤوسنا تنتظر التحليق ولكنها تفتقر إلى الأجنحة
ودوماً ما ينتهي بنا الحال نرقص على رؤوس أصابعنا بضجر
على أنغام أغنيه كلاسيكية تضج بِ صالة الأمل
نـترقب عقارب الساعة بأن تشير صوب الساعة الثامنة
لتفتح من بعدها أبوابها بين أزقـة الزمن الضيقة
تتمحور بين ثناياها أحلامنا ,ممرات أمالنا و مرافئ قبورنا

..




لازلت اكرر همساتي بين ثقوب جدار الأمل

إلــهي لا تجعل عيناه تقع عليّ
إلـــهي ارفء بحالي وعظامي
إلــــــهــي أبعد الحزن عن طريقي
إلهي لطالما يجتذبني صاحب السترة السوداء من يدي
أحاول أن افلت من بين يديه
يضمني إلى صدره
ينفث دخانه المحترق بعظام الموتى بداخلي

أتراجع خطوه إلى الوراء

أكمل رقصتي


These boots are made for walking,
and that's just what they'll do
one of these days these boots are gonna walk all over you.

Are you ready boots? Start walking


أحاول إن انفلت من قيود نظراته
أخلع خمار الصمت
أمتطي الجنون على الأرضيه الباردة الـ شبيها بأطراف الموتى
أتمايل أمامه كـ جذع شجره تفتقر إلى حفنة أوكسجين في الوهلة الأخيرة

أستجمع قوتي
أدس بعضاً من الأمل المتسرب بداخلي
ينغص الخوف صوتي

امـر بجانبه متقنه دور الغريبة
اهمس بجانب أذنه
دعني يا حزن يا ألم يمتص الفرح من دمي
و َ يقتلع جذور الأمل من كفي

أخفي ملامحي خلـف القبعة
لـ أبدُ وكــأنني سجين ينتـقل بـداخل زنـزانة متحـركة

..

الخميس، 21 يناير 2010

● نبض جنون يرتسم بعدة سطور









تـــــــــدور


و

تـــــدور


و

تـــــدور


دون أن تتوقف

بــــسرعة الرياح

بعدد نــبضات قلبها المتسارعة في ذاك المساء

لا شيء سوى ضباب دخان
يعلو جسده سترة سوداء
يعكر الرؤيا
يقبــل الأرض في كل مره عندما يلامس طرف ذيله البقعة الطاهرة


..

لاشيء سوى طرق ترتسم أمام تلك العيون الحائرة
وأرجل تلــهث بشٌدة لـ تتوسد صدرها بكل لذة

..

لا شيء سوى أيــدي تحــاول أن تــركض بسـرعة البـرق
ولكـن أحذيـة أصابعها لما تساعدها علـى المـرور بين شعرهــا الأشـعث
لذا تلك القملة لم تفسح عن طريقها لأن فيتامــين (واو) لم يكن بجيبها الأيسر


..


لا شيء سوى هلوسة تمضغ جانب رأسهـا في الساعة الثامنة من كل ليلة
وعند اكتمال القمر سيحمل أمتعته ليعلن نصره نحو الضفاف الأخرى المتبقية
في تلك الجمجمة المرتكزة بــــأعلى جسدها

..

لا شيء سوى أنفاس محترقة منذُ العصور الوسطى يستنشقها انفها الممتد بمنتصف وجهها بكل عزة

..

لا شيء سوى أكليل حزن يتسلق رأسها الصغير
وغرس تاج سؤال ليبدُ كـ العلم الهائج من بعيد

بينما كانت تدور و تدور
لا شيء سوى استفهام


يكبر

و

يكبــــــر


و

يكبـــــــــــــر

وتلك الفوهة الكبيرة فوق رأسها تتسع لـ آفـة أقرب لـ أنسام الجنون

لاشيء أخر يمكن رؤيته بعين تلك الطفلة سوى ذلك

لذا لا تسألني أكثـر يا قــــدري .. حتى لا تصبغ تلك الرؤيا عــــقـلي