
حين تحتقن الدموع بـــ لأعين
ولا تجد لها مفر
و تخجل من نفسك أن تذرف الدمع
وتصبح بدائرة الذات تراقب إحساسك ليجد جفاف الدموع بوسط الأعين طريق
لا يوجد على ضفافه مفر للدموع
ما أقسى ان تقسى على نفسك ويصبح جفاف المشاعر أرضـك
ودموعك تحتقن بالعيون
وصرخات الروح بداخلك تثور
تصرخ من كل جانب بداخلك
دع الدموع تنهمر
دع الـــروح تــرتاح
وتخرج ما بها من أوجاع
كــ طفله تعلو بصراخها إلى السمــــاء
وتنثر من أحاسيسها على التـــراب
وتدع من عيونها ســـيول
تروي به الــــــــروح
كــ طفله
تحرر قيود الدموع عندما تعلو بضحكتها وترتمي بنفسها بوسط زحام السعادة
لتعلو بروحها إلى السماء
وتقبض بداخل الروح نسمة ترسم على وجهها بسمة
بين لحظه ولحظه تفقد روحها بزحام المشاعر
ما أجملها من لحظات
وما أقسى الذات
حين يرتسم بداخلنا جذور الجفاف
في كل لحظه تترقب من داخلك دمعة أو بسمة
ولكن ما عسـاك أن تفعل
الدموع مقيده بـ داخل الأعين
و البسمة محيت
والـــروح تثور وتستنجد
وبنفسك تكتم أنفاسك بكلتا يديك
خجلا ًمن ان ترتسم على وجهك دمعة امام مــــراه ذاتك
تـــلك الطفلة كانت آنا ~
بقلم / نصف طفله تتأمل إن تمضي بحياتها هكذا كـ نصف طفله
...تعيش بداخل امـــرأة الجفاف أحتقن بـ وريد قلبـــــــــها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
« تكلم حتى آراك »