سؤال يرتمي بالهواء
يصيب قلباً بسهــم من نــار
يتلــوى كـ عصفور
ينهــار
يفتقد احدى جناحيه .. لايمكنه ان يباارح المكان
يود الطيران " يتمنى أمنيه على رصيف الأمنيات خلف طابور الانتظار "
يتطلع إلى السمــاء ودموع تنسال من العينان يود آن يرمي بنفسه بِ وادي النسيـان
يتذمر من أنفاسه المعلقة بالهواء يعود من جديد الى رصيف الأمنيات
" أود أن أبارح هذا المكان "
يرتمي بحضن لمـــــــــــــاذا كالعادة . .
!! لمـاذا لا نجد لأسئلتنا جوآب
!! لماذا اذا ً خلقت لماذا
لا جواب
أكره الانتظار
أريد أمنيه
ااااه
نغوص بداخلنا من جديد
نغرق
ن غ ر ق
ببحر السؤال
ل م ا ذ ا
ا ن ا آ غ رق
لا يمكنني الانتظار
روح تعتذر وبششده أمسكت السؤال كــ سكين اخترق جسد آحدهم بدون قصد
و بكل صمت صرآآخ اعتلى الأجواء
أنشلت الأجساد
و كأس يرتطم بالأرض ... ويسأل لماذا كسرت
ضاع اللسان تبعثرت الحروف وبوسطها آهات
وكالعادة نسأل لماذا ولا نجد جواب عن كل اللحظات
ونكتفي بتمدد على رصيف الأمنيات
مشردين بالعراء نفتقر الى أجوبتنا
وليس بحوزتنا سوى كلمه لماذا !! أثقلت كاهلنا
كلمات معطرة بشذى الورود التي مررتي عليها بالوادي ايتها الفراشة الرائعة
ردحذفاعجبتني حروفك
مع السلامة
تحياتي